الآقـنـعـه ,,

الآقـنـعـه ,,




هـل سمـعـت\ي بـ الآقـنـعـه ..!
نـعـمـ الـكـل يـعـرف الآقـنـعـه .. ولـكـن هـل سـمـعـتـمـ بـ الآقـنـعـه البـشـريه ..
أنـها مـن نـوع خـاص .. انـهـا نـوع مـمـيـز ,, ونـادر ,, كـلـنا نـرتـديـها بـي مـسـمـيـات آخـرا ..
وهـل سـمـعـت بـ الآمـجـامـلآت ..!
نـعـمـ الـكـل مـنـا يـعـرفـهـا .. والآكـثـريـه لا يـحـبـونـهـا ..
هـل تـعـرفـون الـمـسـمـى الآخـر لـهـا .. أنـها الآقـنـعـه ..

عـنـدما نـجـامـل الـشـخـاص .. لـ رغـبـه فـي انـفـسـنـا .. الـيـس هـذا قـناع تـلـبـسه لـتـجامل هـ اولآء الآشـخـص ..
قـنـاع لا يـعـرفـه أحـد .. ونـلـبـسه جـمـيـعـن .. مـن مـنا لا يـجـمـل .. مـن مـنا لا يـلـعـب على نـفـسه وعلى مـن حـوله بـقـناع المجـامـله ..
قـد لا يـكـون يـعـلمـ بـهـذا الـقـناع .. ولـكـن يـرتـديـه بـيـن الحـينتـي والاخـرا ..





الآن ..


وهـنـا ..


سـوفــا ..

تـسـقــطـ ..



الآقـــنـــعــــهـ ..






عـنـدمـا تـسـقـط الآقـنـعـه .. والآخـرون يـظـهـرون بـوجـيـهـهـمـ الحـقـيـقـيـه ..
دون تـزيـف .. ولا خـداع .. وصـراحـه .. وجـديـه .. دون تـحـيـز .. ولا عنـفـوانـيـه ..
عـنـدهـا تـصـبح آشـخـاص بـلا أقـنـعـه ..



أنـواع الآقـنـعـه ..

قـناع الـصـدق ..
هـناك اشخـآص يـوهـمونـنا بـ أنـهـم صـادقـون ..
ونـنـخـدع فـيـهـمـ .. وبـعـد ان يـنـالو مـطـالبـهـم ..
نـعـلـمـ انـهـمـ مـزيـفـون .. وانـنـا مـغـفـلـون .. بعـد فـوات الاوان ..

قـنـاع الـشـرف ..
انـهـا نـفـس الـحـكـايـه بـ اقـنـعـه اخـر ..

قـنـاع الآمـانـه ..
تـفـنـن فـي اسـالـيـب الـخـداع ..

قـنـاع الاخـلاق ..
ابـداع لا يـوصـف فـي لـبـس الاقـنـعـه ..


لـهـا آنـوع عـدهـ .. ولـكـل شـخـصـيه ابـداعـهـا .. ومـهـارتـهـا ..
نـحـنـو نـعـيـش فـي لـعـبـت الآقـنـعـه .. وأكـذيـب مـنـمـقـهـ ..


يـا تـرا هـل هـذا سـيـسـتـمر .. والى مـتى .. والى ايـن نـريـد ان نـذهـب ..


والان الـسـؤال .. مـتى تـسـقـط الاقـنـعـه ..!