شئ من الفرح و ..وكثير من الالم ..وبعض من التشاؤم ..وكما"من العذاب..

كان ياما كان ..
الحب مالي بيتنا و مدفينا الحنان ..
زارنا الزمان ..
سرق منّا فرحتنا و الراحه و الآمان ..

ينساب في مسمعي صوت ميادة باكياً متوجعاً .. آآآه يا زمان ..
و زمني هذا لا أدري ماذا أسميه ..؟ و تحت أي عنوان أضعه ..؟
الانتظار أم الضياع .. أم الوهم .. أم التفاؤل بالمستقبل .. أم التشبث بقشة كأمل الغريق ..؟
هأنا ذا أعيد فتح صفحات الذاكرة ..
كي أعيش شيئاً من الفرح و كثيراً من الألم .. و بعضاً من التشاؤم و كماً من العذاب ..!
أمزق وجه تعاستي ..أحطم زجاجة ظمئي ، أحتاج إلى سنوات طويله كي أحرق الصور القديمة صورةً تلو الآخرى كي أغلق النافذة التي تأتي منها أصوات الماضي ..
بكل أفراحه و أحزانه التي ذابت و انصهرت جميعها و أصبحت تحت مسمى أشبه ما يكون بالمأساة ..!
أحاول عبثاً أن أمحو من ذاكرتي أنني أنا المسحوقة بكف الهزيمة ..
التي لا أدري منذ متى بدأت .. أهي من لحظة احساسي بتفاهة هذا الزمان ؟
أم منذ حصارهم لي و إلحاحهم علي بالدخول ؟
في تلك اللحظة الفاصلة التي إما أن تحول أحلامنا إلى حقيقة أو ان تقتلها إلى الأبد ..!
لا أذكر .. كل ما أذكره هو أني كنت في أوج سعادتي أقف على عتبة من الحلم و النور
هناك حيث الأبواب و الستائر و حتى الفناجين كانت ترمقني بنظرة حب و حنان ..
ماكان ليكون ذلك الدخول دخولاً عادياً .. بل كان تألقاً .. شجناً .. هياماً و جنوووناً
دخول أودع فيه مرارة الانتظار و الجفاف .. دخول أسقي به أرض طال بها الظمأ
ثم فجأةً تلاشى هذا كله و تاه في الفراغ …
تضاءلت الأفراح .. هاجمتني الأشباح .. صرخت .. بكيت ..
ركضت و ركضت عبر أنفاق لا نهاية لها إلى أن تهاويت في دهاليز من التعاسه و الظلام ..!!
flower

سؤال يقف في حنجرة الصمت خائف ..
هل يمكن أن يطل الموت من حدقة السعادة فينال من أفراحنا ..
بذات الوقت الذي نتوقع فيه المزيد ؟

بالطبع نعم

لان الموت كاس والكل سيشرب منه

وممكن ان ننتظر اسعد الاوقات من شخص

وفجأه ذهب بلا عوده

موضوع رائع وقمة بالروعه

فشكرا لكي عزيزتي على طرحك المميز

ثنكس على مرورج الحلوووو Very Happy

من رايي الشخصي

ان ممكن

لان كل انسان راح يموت

ويسلموش شئ من الفرح و ..وكثير من الالم ..وبعض من التشاؤم ..وكما"من العذاب.. 614977

يسلمو خيتو على المرور العسل Smile

‏KuWaiTyAaA coL